تداول ناشطون سوريون أغنية تخلد ذكرى الرجل الذي توفي عندما رأى صورة ابنه الوحيد بين صور قيصر المسربة من سجون الأسد ميتًا تحت التعذيب.
والأغنية للفنان السوري (سمير أكتع) وكتبها (ظافر صالح الصدقة) وقد انتشرت بشكل كبير على فيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، وذلك بعد تعرف عشرات من السوريين خلال الأيام القليلة الماضية على أبنائهم الشهداء ضمن الصور المسربة، وحالة الجدل التي سببها نشر الصور على نطاق واسع، وسط مطالبات باحترام مشاعر عائلات الضحايا من جهة، والتحقق من صحة الأنباء المنشورة بشأن الصور من جهة ثانية.
وذكرت الأغنية (أبو يوسف) من أهالي قرية (رام حمدان) بإدلب، الذي توفي بنوبة قلبية أصابته أثناء تقليبه صور الشهداء التي سربها قيصر .
وكررت كلماتها بحزن مع عزف العود: “كان يبحث عن ضناه، راجيًا ألا يراه، ساعيًا أن يطمئن، أن يخفف من عياه”.
وكانت الصور التي انتشرت مؤخرًا بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي هي نفسها التي نُشر قسم منها عام 2014 إلا أن التفاعل معها هذه المرة كان واسعًا بعد عدة منشورات نشرتها عائلات الشهداء الذين وُجدت صورهم ضمن الصور.