عبد المجيد القرح |
شغف (نيرمين) بالكتابة جعلها تبحث عن منصة لنشر كتاباتها، حيث بدأت بنشر مقالاتها بمنصات للمدونين، ثم انتقلت إلى مجلة طلاب جامعة إدلب التي أسسها مجموعة من طلاب جامعة إدلب، التي توسعت فيما بعد لتكون مجلة (أقلام).
تُعرَف (مجلة أقلام) بأنها مجلة طلابية شبابية تطوعية، وهي تُعدُّ امتدادًا لمجلة طلاب جامعة إدلب، تستهدف الطلاب بشكل أساسي، وتم تغيير الاسم في بداية أيار المنصرم؛ لتشمل جميع الطلاب في مراحلهم الدراسية المختلفة.
“تم تحديد تاريخ 15 تشرين الأول ليكون موعد إصدار العدد الأول” حسب (براء عبيد) المدير العام للمجلة، إذ أكّد (لحبر) خلال لقائنا معه أن “المجلة ستقوم بإصدار عدد كل شهر بشكل إلكتروني.”
وعن أهداف (مجلة أقلام) يوضح (عبيد): “تهدف المجلة لتكون منبرًا للطلاب في عرض أفكارهم، ومناقشة مشاكلهم، ورفع مستوى الوعي والثقافة لديهم، كما تهتم بالمواهب الكتابية لدى الطلاب من خلال دورات وندوات وورشات عمل.”
(نيرمين خليفة) أحد مُؤسِّسات المجلّة تقول: “بصفتي طالبة في الجامعة يهمني أن يظهر اسمي في المجلة التي بدأت بها منذ ثلاث سنوات”.
وعن أهداف عملها في المجلة أوضحت: “كان من أهم أهدافنا هو دعم ظهور المجلة بقوة بين المنصات الإلكترونية، والحصول على تمويل لتطويرها وتحويلها إلى مجلة مطبوعة”.
احتوى العدد الأول مقالات متنوعة، منها المُتعلق بقضايا طلابية، ومقالات سياسية، إضافة إلى المقالات التي تتحدث عن الصحة المجتمعية، بالإضافة إلى مراجعة كتاب.
بعد إصدار العدد الأول تم تحديد آلية العمل للوصول إلى الطلاب الذين يمتلكون مهارة الكتابة ولديهم رغبة في تطويرها، من خلال استبانات وصل عدد المسجلين فيها إلى 65 كاتبًا وكاتبة، ويتم التواصل مع مجموعة منهم حاليًا ليتم إضافتهم إلى فريق الكتَّاب بالمجلة.
كما يعمل القائمون عليها على التحضير لتدريبات في الكتابة الصحفية، وإعداد التقارير تستهدف الطلاب المسجلين ومن يرغب بتطوير مهاراته أيضًا.
(نيرمين) التي كتبت مدونات ومقالات عدة، تأمل أن ترى حروفها في مجلّة مطبوعة يومًا، كي تلامس حروفُ قلمِها كفيها.