شهدت امتحانات النظام تخبطاً واسعاً بعد حالات غريبة رافقت الامتحانات منها حالات وفاة وإغماء نتيجة صعوبة الأسئلة وسوء معاملة المراقبين للطلاب.
إلى جانب ذلك شهدت الامتحانات حالات غش بحسب ما نقلت وسائل إعلامية موالية خاصة مع تدخل قوات الأسد بهذه الامتحانات وتوسطها لبعض الطلاب وإجبار المراقبين على تقديم العون في عملية الغش.
وتتناقص تدريجيا نسبة النجاح في الشهادة الثانوية في مناطق النظام حيث بلغت نسبة النجاح في الفرع العلمي ما يقارب 59 % في حين لم تتجاوز بالفرع الأدبي إلى 41%.
ويرى محللون أن النظام يحاول من خلال هذه الاستراتيجية أن يدفع الطلاب للالتحاق بأفرعه الأمنية بسبب الخسائر التي يتكبدها فهو بحاجة إلى عناصر أكثر في جيشه ناهيك عن عدم قدرة الجامعات على استيعاب أعداد الطلاب.
يذكر أن نتائج الامتحانات صدرت يوم أمس رغم تصريحات من وزارة تربية النظام بأنها لن تصدر وهو ما يعكس حالة عدم انتظام وضعف تنسيق داخل الوزارة.