فوجئ أب أذربيجاني يعيش في مدينة كولونيا بألمانيا، بأن ابنتيه اللتين سحبتهما دائرة الشباب بالمدينة من حضانته قبل ثلاث سنوات، قد تحولتا إلى المسيحية.
وقال داود علييف الذي يعمل حارس أمن خاص في أحد مخيمات اللاجئين: إنه انفصل عن والدة ابنتيه، قبل عدة سنوات، وعاشت ابنتاه أرماندا 10 سنوات وتاميلا 8 سنوات، في البداية مع والدتهما، قبل أن يرفع هو دعوى حضانة ويفوز بها لتنتقل البنتان للعيش معه.
وأضاف أن والدة ابنتيه استغلت ذهابه مع البنتين إلى فيينا خلال أجازته وهو ما ادى إلى انقطاع الابنة الكبرى عن الذهاب إلى المدرسة، لتشتكيه لدى دائرة الشباب مضيفة “العديد من الافتراءات”، وهو ما ترتب عليه سحب دائرة الشباب ابنتيه من حضانته ووضعهما في سكن تابع للدائرة منذ ثلاث سنوات.
وتابع، أنه لم يتمكن من رؤية ابنتيه سوى مؤخرا بسبب عدم معرفته الكاملة بحقوقه، ليفاجئ بتحولهما إلى المسيحية.
فيما قالت والدة علييف، تمارا علييف، التي كانت تساعد ابنها في رعاية حفيدتيها خلال وجودهما في حضانته، إنها صدمت عندما علمت أن حفيدتيها تحولتا إلى المسيحية وتم تعميدهما.
وأكدت الجدة أنهم كانوا قد أخبروا دائرة الشباب أن البنتين مسلمتان، وطلبوا أن يتلقيا تعليمهما بالتركية والأذربيجانية (إحدى اللهجات التركية)، إلا أن مسؤولي الدائرة أدرجوا الابنتين في التعليم باللغة الألمانية كلغة رئيسية واللغة الإنجليزية كلغة أجنبية، وهو ما أدى إلى نسيانهما لغتهما الأم.