تنعقد اليوم الخميس أولى جلسة محاكمة لاثنين من المسؤولين السابقين في جهاز أمن المخابرات التابع لنظام الأسد المتهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية أمام إحدى المحاكم الألمانية.
وسيمثل اليوم العقيد أنور رسلان المسؤول السابق في الفرع 251 التابع لإدارة المخابرات العامة في دمشق أمام المحكمة الإقليمية العليا في بلدة كوبلنز جنوب غرب ألمانيا.
وقد اتهم بارتكاب جرائم تعذيب وعنف جنسي واغتصاب بالإضافة إلى تعذيب ما يقارب أربعة آلاف شخص وقتل 58 بحسب منظمة العفو الدولية.
بالإضافة إلى إياد الغريب مسؤول في جهاز أمن النظام ومتهم باحتجاز وتعذيب المتظاهرين.
يذكر أن المتهمين الاثنين سيواجههم ناجون من معتقلات الأسد للإدلاء بشهادتهم.
وقالت مديرة البحوث للشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية لين معلوف إن هذه المحاكمة بمثابة خطوة تاريخية في طريق النضال من أجل تحقيق العدالة لعشرات الآلاف من الأشخاص الذين احتجزوا، وعذبوا، وقتلوا بصورة غير مشروعة.
يذكر أن رسلان كان مسؤولاً في فرع 251 منذ عام 2011 حتى انشقاقه في العام التالي وقد وثق قيصر من هذا الفرع صور 103 قتلى خلال عامين أثناء وجود رسلان في الفرع.