بيَّن وزير الخارجية الألمانية (هايكو ماس) موقف بلاده من دعم مشاريع إعادة الإعمار في سورية وحكومة النظام.
وقال الوزير (هايكو) : “لن ندعم عملية إعادة الإعمار في سورية ما لم نلمس نوايا صادقة في عملية سياسة في البلاد.”
وأضاف: “لا أعتقد أننا ماضون لإعادة علاقتنا مع نظام الأسد في الوقت الحالي، إلا في حال الاستجابة للحوار، والبدء بعملية سياسة في سورية، فهي الطريقة الوحيدة ليعم السلام”.
ونوه (هايكو) إلى أن “التطبيع مع دمشق سيمنحها شرعية دولية في هذا التوقيت المُبكر من المفاوضات، ولن يكون نظام الأسد مستعدًا بشكل تام للانخراط في العملية السياسية وتغيير الدستور.”
كما تحدث (هاس) خلال لقائه مع صحيفة (العربي الجديد) القطرية، عن أهمية استمرار دعم المناطق المحررة شمال البلاد بالمساعدات الأممية.
وعدَّ أن تصرف بعض الدول (روسيا، والصين) لمنع وصول المساعدات للمدنيين “استخفافًا بحياتهم ووجودهم”.
الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة وضعت شرط الانتقال السياسي في البلاد وانطلاق انتخابات ديموقراطية شرطًا لإعادة التطبيع مع نظام الأسد.