كشف مبعوث أمريكيا إلى سورية (جيمس جيفري) حول إمكانية تطبيع العلاقات الأمريكية مع نظام الأسد، وقد حدد السفير الأمريكي شرطًا واحدًا للقيام بخطوة التطبيع.
وجاء ذلك من خلال فعالية نظمتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومنظمة (اليوم التالي) وحملت عنوان: ضرورة تحقيق العدالة للمعتقلين لدى نظام الأسد في ظل انتشار كورونا، عن طريق تقنية الفيديو.
وقد أوضح (جيفري) بأن “الولايات لن تقدم على التطبيع مع نظام الأسد ما لم يقوم باتخاذ خطوات من أجل تبني قرار مجلس الأمن رقم 2254 وذلك لحل الملف السوري سياسيًا.”
وأكد أن الجرائم التي ارتكبها الأسد معروفة، والولايات المتحدة تملك تقارير للجنة التحقيق الدولية بخصوص تلك الجرائم، بالإضافة إلى وجود عدد من المنظمات التي تحدثت عن تلك الجرائم ومنها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأضاف (جيفري) خلال الفعالية أن” الهدف هو التأكد من انطلاق العملية السياسية وفق القرار 2245 ولن نطبع العلاقات مع النظام الشرير مالم يقوم بخطوات لتبني القرار.”
وعن العقوبات الأمريكية على نظام الأسد أكد (جيفري) أن “العقوبات جاءت بعد اتفاق جميع الأطراف من أجل عدم ربطها بالاقتصاد الأمريكي.