أفاد تقرير صحافي بأن الحكومة الأميركية تحاول إقناع مقدمي الخدمات اللاسلكية والإنترنت في الدول الحليفة لها بتجنب أجهزة الاتصال التي تنتجها شركة «هواوي تكنولوجيز» الصينية.
ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن أشخاص مطلعين لم تكشف عن أسمائهم، أن مسؤولين أميركيين تواصلوا مع نظرائهم في الحكومات ومع مديرين تنفيذيين في مجال الاتصالات بدول صديقة يشيع فيها استخدام أجهزة هواوي حول ما يرونه مخاطر على الأمن الإلكتروني.
وباتت «هواوي» محل تدقيق في الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة.
وتبدي قيادات بوكالات المخابرات وغيرها قلقها من أن تكون «هواوي» وشركات صينية أخرى مدينة بالولاء للحكومة الصينية أو الحزب الشيوعي الحاكم، ما يزيد خطر التجسس.
وذكرت «وول ستريت جورنال» في تقريرها أمس (الخميس) أن واشنطن تدرس زيادة المساعدات المالية لتطوير قطاع الاتصالات في الدول التي تتجنب الأجهزة الصينية الصنع.
وأضاف التقرير أن من بين ما يقلق الحكومة استخدام أجهزة اتصال صينية في دول تستضيف قواعد عسكرية أميركية مثل ألمانيا وإيطاليا واليابان.
وقال متحدث باسم وزارة التجارة الأميركية، في بيان، إن الوزارة ستظل حذرة حيال أي تهديد للأمن القومي الأميركي.
ولم ترد «هواوي» على طلب من وكالة «رويترز» للأنباء بالتعقيب.