تواصل الولايات المتحدة الأمريكية زيادة ضغطها على (بشار الأسد ) سياسياً واقتصادياً حتى يرضخ للتوصل إلى حل سياسي بخصوص الأزمة السورية وفق قرار مجلس الأمن 2254.
حيث كشفت متحدثة باسم (وزارة الخارجية الأمريكية ) بأن الأسد وُضع أمام خيارين لاثالث لهما من أجل إيقاف عنفه ضد الشعب السوري ،وإخراج البلاد من المأزق الذي وضعها به .
أما عن الخيار الأول كما أكدته المتحدثة فيتمثل بموافقة الأسد على التوصل إلى حل سياسي من أجل إنهاء الأزمة السورية وذلك بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2254 بكل جدية، والذي يتضمن إجراء انتخابات حرة نزيهة تحت إشراف أممي .
أما الخيار الثاني فهو قبول الأسد بالعزلة الدبلوماسية والاقتصادية التي تزيد الولايات المتحدة من فرضها عليه وضغضها على الدول بعدم إقامة علاقات اقتصادية ولا سياسية معه .
الجدير ذكره أن الولايات المتحدة الأمريكية تفرض عقـوبات اقتصادية على (نظام الأسد) والجهات الداعمة بموجب (قانون قيصر) الذي دخل حيز التنفيذ في السابع عشر من شهر يونيو/ حزيران الفائت.