وجّهت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الامن (كيلي كرافت) نقدًا لاذعًا للصين وروسيا، على خلفية التصويت ضد تمديد القرار 2504 الخاص بسورية.
وفي أول رد دولي على استخدام (فيتو مزدوج) لمنع تمديد المساعدات العابرة للقارات نحو الأراضي السورية، قال السفير ة (كرافت): “إن ما حدث وصمة عار على جبين الإنسانية”
مضيفة في تغريدة لها على تويتر: “لا يمكن لمجلس الأمن السماح بإغلاق المعابر الحدودية المنصوص عليها في قرار المجلس رقم 2504”.
وطالبت منظمة ” Save the children ” مجلس الأمن “بالتوقف عن ممارسة السياسة ووضع حياة الأطفال أولاً”.
وتابعت: “يتعين انعقاد جلسة أخرى لمجلس الأمن وبشكل عاجل لإعادة تفويض العمل بآلية المساعدات العابرة للحدود”.
وحذرت منظمة (هيومن رايتس ووتش) من مضاعفات تسيس الأحداث في سورية، وعدَّت في بيان لها، عقب رفض المشروع البلجيكي الألماني، أن”إغلاق المعبرين الشمالي والغربي هو بمنزلة عقوبة بالإعدام على ملايين السوريين الذين يعتمدون على المساعدة من أجل البقاء. ”
وأضافت: “روسيا ومعارضوها في المجلس يرون هذه المناقشات على أنها فرصة لتسجيل نقاط سياسية، لكن هذه ليست لعبة”.
وكان مشروع القرار الذي عطلته روسيا والصين، دعا إلى تمديد دخول المساعدات الإنسانية عبر معبري (باب السلامة) و (باب الهوى) الحدوديين مع تركيا لمدة 6 أشهر.
وقد عطلت روسيا والصين بالفيتو أيضاً قراراً مشابها منذ أيام كان ينص على دخول المساعدات الإنسانية عبر معبري (باب السلامة) و (باب الهوى) الحدوديين مع تركيا لمدة سنة كاملة، ولم ينع تخفيض المدة في ثني روسيا والصين عن الفيتو مرة جديدة.