بدأت تظهر آثار الضربة التي وجهها سكان إدلب وريف حلب الشمالي للنظام السوري ببدء تداول الليرة التركية لتكون بديلاً مستقبلياً لعملة النظام السوري المتهاوية.
وتناولت صحيفة الوطن الموالية لنظام الأسد هذه الخطوة عبر لقاء أجرته مع ما يسمى برئيس المكتب السياسي للمقاومة السورية ضد تركيا، ريزان حدو.
وقال حدو: إن تركيا بهذه الخطوة تستكمل ضم الأراضي السورية بعد الاحتلال العسكري كما أن تركيا تسعى لتكريس التتريك والاحتلال الاقتصادي، لتتحول المناطق المحتلة إلى مدن وبلدات تركية.
وزعم أن الخطة والمشروع التركي، هو احتلال عسكري يتلوه ربط اقتصادي، ثم تغيير ثقافي، ثم ضم كامل عبر استفتاء مشبوه.
وكان رئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، قال إن “الحفاظ على القوة الشرائية بالمناطق المحررة، يستدعي ضخ القطع النقدية الصغيرة من الليرة التركية”.
كما يجدر التنويه أن تركيا لم تتخذ أي قرار باستبدال أو ضخ العملة التركية إلى المحرر بل إن ما يحصل قرار داخلي ارتأته الجهات الرسمية العاملة في الشمال السوري لتخفيف الأعباء الاقتصادية على المدنيين.