تناقلت مصادر إعلامية أنباء عن استهداف الطيران الحربي الروسي لتلال الكبينة بعدة غارات جوية صباح اليوم الثلاثاء مرجحة أن تكون الهنة قد انتهت بعد مضي 10 أيام على إعلانها من قبل روسيا.
حيث شهدت تلة الكبينة أولى هذه الغارات صباح اليوم، بالإضافة إلى قصف مدفعي استهدف ريف إدلب الجنوبي في كل من حزارين والشيخ مصطفى ودير شرقي ومعرشمارين.
بالمقابل فقد نفت مصادر محلية استهداف الطيران الروسي للكبينة منوهة أن الاستهداف جاء عبر قذائف مدفعية.
ويُذكر أن قوات المعارضة لم تعترف بالهدنة التي أعلنتها موسكو، معتبرة أن النظام غدار ولم يلتزم بأي هدنة سابقة أعلنها أو حتى أقرها الضامنون للصراع في سورية، لكنها لم تشن أي معركة خلال الأسبوع الماضي واكتفت بالرد على أماكن تمركز التجمعات العسكرية.
ومن المتوقع أن تشهد البلدات الجنوبية والوسطى حتى معرة النعمان وسراقب حركة نزوح في حال عودة القصف الروسي للمدن والبلدات بعد أن عاد عدد لا بأس به لتفقد أملاكهم خلال الفترة الماضية.