داهمت قوات من تنظيم قسد الإرهابي مدعومة بعناصر من التحالف الدولي عدداً من القرى في ريف دير الزور الشرقي.
ووقعت المداهمات أمس وقبله بعد الرفض الأخير من قبل الأهالي والناشطين للمنهاج الدراسي الجديد الذي تحاول قسد فرضه على شعب المنطقة.
وبحسب بيان عام من الأهالي والناشطين فإن قوات قسد ارتكبت خلال اليومين الماضيين التالي:
•الضرب والشتم والاعتقال التعسفي.
•ترهيب وتعنيف الأطفال والنساء في المنطقة.
•استعمال عبارات مهينة أثناء المداهمات.
•حظر تجول معلن، مصحوب بقطع للكهرباء وتوقف بعض المخابز ومعامل الثلج عن العمل.
•معظم المحال والبقاليات تستورد بضاعتها من خارج هذه المدن والقرى والبلدات ما سرّع في نفاذ مخزون المحلات التجارية في المنطقة المحاصرة بسبب منع الدخول إليها والخروج منها.
•تحويل المساجد لنقاط عسكرية ومنع رفع الأذان وإقامة الصلاة فيها.
•قامت باعتقال الناشطين الذين نظموا مظاهرات رافضة للمنهاج الكردي.
•اعتقال مدنيين وتصويرهم على أنهم إرهابيين وعناصر بتنظيم داعش مع أسلحة تعتبر أسلحة شخصية.
وعليه طالب البيان المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل وتحمل مسؤوليتها بحماية المدنيين من هذه الحملة التي تتعمد إذلال كل معارض لـ “قسد”.
وكانت قسد قد ألغت مادة التربية الإسلامية من المنهاج وحرفت كتب التاريخ والجغرافية لتناسب فكرها الانفصالي وأدخلت مواد اعتبرها الأهالي تنشر الرذيلة بين أبنائهم مما دفعهم للاعتراض وتصوير أجزاء من الكتب ونشرها.