يواجه أهالي عين الفيجة بريف دمشق قراراً بالترحيل عن أراضيهم وبيوتهم المحيطة بالنبع الذي يُغذي دمشق بمياه الشرب.
بحسب صفحة دمشق الآن أكد رئيس بلدية عين الفيجة (محمد شبلي) صدور موافقات من الجهات المختصة (المخابرات) لعودة الأهالي وفق قوائم اسمية (تفييش) لمن يرغب، أي أن كل المطلوبين بحجج الإرهاب والتخلف عن السوق للخدمة الإلزامية لن يستطيعوا العودة حالياً وربما في المستقبل أيضًا.
فبحسب تصريحات الشبلي سيتم تعويض أهالي المنطقة بسكن بديل عبر إنشاء ضاحية عمرانية بعيدة عن النبع، أو بمبالغ مالية وذلك بعد إنشاء لجنة تُعنى بحصر المتضررين من استملاك الدولة لعقارات وأراضٍ كانت محيطة بالنهر ويستخدمها الأهالي لسقاية بساتينهم وأراضيهم الزراعية.