قال رئيس حكومة الجديدة المهندس علي كدا “نحن كحكومة لا نهتم بالسياسات الخارجية ونركز فقط على تقديم الخدمات ضمن سياسة تنفيذية”
جاء ذلك خلال بيان ألقاه في ختام اجتماع لمجلس الشورى في حكومة الإنقاذ للمصادقة على تشكيل حكومته ظهر اليوم في قاعة للمؤتمرات.
حيث صادق مجلس الشورى على حكومة المهندس علي المكونة من عشر حقائب وزارية بعد استحداث وزارة جديدة مختصة بالزراعة.
وحضر الجلسة 96 عضو من أصل 106 وكان كدا وصل لرئاسة الإنقاذ بعد حصوله على 88 صوت من أعضاء مجلس الشورى
حيث صوت المجلس للوزراء كالتالي:
أحمد لطوف وزيراً للداخلية، قتيبة الخلف وزيراً للإدارة المحلية والخدمات، د.عبد الرحمن شموس وزيراً للتنمية والشؤون الإنسانية، عادل حديدي وزيراً للتربية، المهندس باسل عبد العزيز وزيراً للاقتصاد والموارد.
د.حسن جبران وزيراً للتعليم العالي، د.إبراهيم شاشو وزيراً للاوقاف، أنس سليمان وزيراً للعدل، د.أيمن جبس وزيراً للصحة، والمهندس محمد الأحمد وزيراً للزراعة.
وتضمنت خطة رئيس الحكومة الاستمرار بعملية البناء والتطوير للمؤسسات الحكومية بما يحفظ المكتسبات الثورية.
وأضاف قائلاً “سنعمل على تحقيق التنمية الشاملة والمستديمة وخلق البيئة المناسبة لها، وتطوير العمل الزراعي بما يحقق التنمية الزراعية عبر وزارة الري والزراعة المحدثة، و تحقيق التنمية الاقتصادية وتطوير العمل الاقتصادي بما يحقق الاستثمار وزيادة فرص العمل”
وتعهد بتحقيق النهضة الفكرية والمعرفية في المجتمع عبر منصتي وزارتي التربية والتعليم، كما تعهد بالسعي إلى الوصول إلى وطن بلا خيمة عبر العمل على مشكلة النزوح والمخيمات.
وشرح كل وزير برنامج عمله قبل البدء بعملية التصويت وإليكم أهم التصريحات لبعض الوزراء.
وكانت أبرز أهداف الحكومة متمثلة في تصريحات وزير التعليم العالي حسن جبران عبر سلسلة أهداف كالتالي :
1- السعي لتخفيض رسوم طلاب الجامعة في المناطق المحررة ضمن جملة من الإجراءات التنفيذية.
2- ربط الجامعة في المجتمع (بمعنى أن الجامعة ستنتج ما يريده السوق وما يريده الشعب من اختصاصات).
3- استكمال مكونات التعليم العالي من مراكز بحوث وتحرير القيود على الدراسات العليا وتحرير القيود للمتابعة في الكليات الجامعية لمن يرغب من طلاب المعاهد وحملة الشهادات الثانوية القديمة وحتى خريجي الكليات لمن يرغب في تعلم اختصاص جديد.
4- التحرر من طرائق التدريس التقليدية عبر طرق إبداعية تفاعلية تنمي الحس النقدي والإبداعي عند الطلبة عبر إدخال مناهج جديدة.
5- تعزيز الجانب التطبيقي لمختلف الكليات التطبيقية (كأن يعمل طالب الهندسة في شركات قبل تخرجه).
6- إقامة علاقات دولية
بالإضافة لاستكمال تأهيل وتوفير أبنية جديدة للطلاب في التعليم العالي وسيتم الترخيص لجامعات خاصة جديدة.
أما وزير الداخلية أحمد لطوف فقد جاء في حديثه أنه سيتم دعم الوزارة بعنصر إضافية لتغطية المناطق المحررة بعد إجراء اختبارات محددة وبحسب توزع كل منطقة جغرافية.
وسيتم الحرص على رفع سوية المحققين من خلال إخضاعهم لدورات تدريبية في كيفية التعامل مع الناس والمجتمع وأخرى في رفع الكفاءة الجسدية.
ستقوم الوزارة في إصدار وثائق جديدة لتثبيت حالات الوفاة والزواج وغيرها وأيضاً السعي لإصدار بطاقات شخصية جديدة ذات موثوقية أمنية عالية ولضبط المتهربين من وجه العدالة مما يحد من الجرائم والتفجيرات.
كما سيتم افتتاح عدة أمانات في السجل المدني في سرمدا وكفر لوسين ومعرة النعمان وختم بأنه سيتم العمل على الربط الحاسوبي بين جميع أمانات السجل المدني وأتمتة السجلات لتكون نواة للحكومة الالكترونية المقبلة.
أما وزير الصحة فقد تحدث عن عدة صعوبات في القطاع الصحي وخاصة في ضبط آلية الخدمات التي تقدمها المشافي التابعة لمنظمات وخاصة عندما يكون المشفى مجهزاً ولكنه في منطقة صغيرة أو العكس.
توسيع هيكلية مديرة الصحة عبر كوادر جديدة لاستيعاب الضغط السكاني المتركز شمالاً بسبب موجات النزوح المتكررة وسنسعى أيضاً للتواصل مع منظمات دولية لجلب الدعم اللازم.