محمد نور يوسف |
دعت اللجنة العليا للانتخابات المنبثقة عن المؤتمر العام للثورة السورية يوم السبت 23/2/2019 وسائل الإعلام والفعاليات الثورية إلى حضور المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان اللجنة العليا للانتخابات في مدينة إدلب.
وقد تكلم (محمد البكور) بصفته عضو لجنة رئاسة المؤتمر العام للثورة وقال: “شرعية اللجنة العليا للانتخابات انبثقت عن المؤتمر العام للثورة السورية الذي شمل معظم أطياف الثورة في المنطقة المحررة، ونشكر ثقة إخواننا في المؤتمر العام ورئاسة المؤتمر والأخوة الذين رشحوا السماء التي انبثقت عنها هذه اللجنة.
اللجنة تنقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسة هي: (لجنة الرئاسة، ولجنة لاستقبال الطلبات، ولجنة الطعون.)
وهناك جدول عملي مخصص لها، مقدر أن يبدأ في بداية الشهر الثالث وينتهي بنهاية الشهر، لتنتقل في بداية الشهر الرابع لانتخابات عبر الصناديق.”
وعن آلية عمل اللجنة وضح البكور: ” سوف تكون بانطلاق اللجنة المؤلفة من 15 عضوًا بمراسلة كافة المناطق والشرائح الموجودة في المنطقة المحررة، من خلال كتب رسمية، ستخاطب الأعيان والمجالس المحلية والمخاتير، وأصحاب الرأي في كل منطقة جغرافية معينة، وشريحة تخصصية علمية معينة لتقديم مرشحينا.
عدد مجلس الشورى حالياً المتفق عليه بحسب لجنة الدراسات المنبثقة عن المؤتمر العام 105 أشخاص موزعين جغرافياً على شرائح علمية.”
وعن كيفية خطاب المناطق والترشيح والانتخابات، أجابنا البكور: “سيتم مخاطبة كل منطقة معنية بعدد أشخاص ضمن منطقتها لترشيح 15 ضعفًا عن عدد مجلس الشورى يُرشحون كهيئة ناخبة، وبعد أن يتم استقبال الطلبات ومراجعة الطعون تثبت أسماء الهيئة الناخبة ويطلب منهم مرة أخرى تقديم أسماء المرشحين ليكونوا ضمن أسماء مجلس الشورى وتنتهي العملية مع نهاية الشهر الثالث تقريبا ثم نبدأ بانتخابات عبر الصناديق من خلال الهيئة الناخبة لأعضاء مجلس الشورى المرشحين أيضاً”.
الأستاذ (عبد الرحمن حمادة) عضو رئاسة المؤتمر العام للثورة أضاف: ” المؤتمر كان عبارة عن تعريف الحضور بالمخرجات التي انبثقت عن المؤتمر العام في باب الهوى، والآليات التي ستشرف على الانتخابات.
أهم مخرج من مخرجات المؤتمر هو الهيئة العليا للانتخابات وعدد أفرادها 12 من الذين اختيروا + 3 من أعضاء المبادرة مجموعهم 15
المؤتمر كلفنا برئاسة الهيئة العليا للانتخابات التي ستشرف على آلية انتخاب أعضاء مجلس الشورى في المناطق المحررة.
اللجنة ستبدأ أعمالها بعد أن تكلفت اليوم في المؤتمر الصحفي بشكل علني من خلال اللجنة المكلفة لزيارة الأعيان والمجالس المحلية والمخاتير والوجهاء في كل منطقة، لترشيح ممثليهم ضمن الهيئة الناخبة التي ستصوت وتنتخب من خلال الصناديق أعضاء مجلس شورى.”
(محمد بكداش) عن مهجري دمشق وريفها قال: “في المؤتمر السابق الذي تم تشكيله في باب الهوى رشحنا نحن مهجري دمشق أربعة أشخاص للجنة التي ستقوم بوضع معايير للجنة التشاورية، وتم التواصل مع اللجنة وكان لدمشق مرشح واحد وكانت مشاركتنا فعالة ومهمة”.
وقد أجاب الأستاذ (مجاهد) عضو الهيئة عن سؤال وُجِّه إليه من قبل إحدى الوكالات الإعلامية وهو: صدرت عدة بيانات من جهات مختلفة تمَّ من خلالها مقاطعة المؤتمر، ولم يكن هناك تمثيل لبعض المناطق مثل منطقة عفرين وريف حلب الشمالي، لماذا؟
“نحن نشطنا في أول المبادرة مع الأخوة في الشمال وكان هناك تنسيق عالٍ، ولكن نحن اليوم في منطقة بحاجة لتجربة هيكلية إدارية ناجحة، وللوصول إليها يجب أن نصل إلى آلية يكون عندنا هيكلية حقيقية قادرة على اتخاذ القرار المناسب، حتى ننجح في التجربة، ولا مانع أن نتوسع في المستقبل مع باقي المناطق”.
(أحمد طالب) ممثل مكتب الطلبة أعلن انسحابه من المؤتمر بسبب الغموض في عمل المؤتمر وعدم رضاه بالمخرجات والآليات التي تم بها العمل في اللجنة على حد قوله.
أضاف أحد الأعضاء في نهاية المؤتمر: “الآن توضحت الآليات التي توصلنا إليها في المؤتمر في اختيار الهيئة العليا للانتخابات وآلية عملها وتوزعها وشرحنا بالتفصيل عن نمط هذا العمل بحيادية وشفافية معلنة للجميع”.