قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما انه إذا تأكدت تقارير عن هجمات بغاز الكلور في سوريا فان الولايات المتحدة ستعمل مع المجتمع الدولي لوضع نهاية لها.
وأبلغ أوباما مؤتمرا صحفيا بعد قمة مع حلفاء الولايات المتحدة الخليجيين انه اطلع على تقارير عن استخدام الكلور في قنابل لها تأثير أسلحة كيماوية.
وأضاف انه في حين أن الكلور في حد ذاته ليس مصنفا كسلاح كيماوي إلا أن استخدامه في مثل هذه الهجمات قد يكون محظورا.
وقالت مصادر دبلوماسية أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحقق في مزاعم عن عشرات من الهجمات بغاز الكلور مؤخرا في قرى سورية لكن حكومة الرئيس بشار الأسد ترفض السماح لها بالوصول إلي تلك المواقع.
وقال أوباما إذا أصبح لدينا المعلومات التي نحتاجها فإننا سنعمل مرة أخرى مع المجتمع الدولي والمنظمة المكلفة بمراقبة تقيد الحكومة السورية وسنتواصل مع مناصرين للأسد مثل روسيا لوضع نهاية لها.
وقال اوباما : “السبب في اننا لم نتدخل هو ان الاسد تخلى عن اسلحته الكيماوية , ذلك ليس تكهنا من جانبنا, ذلك أكدته في الواقع المنظمة المكلفة دوليا بالقضاء على الاسلحة الكيماوية”.
وأضاف : “لا أظن انه يوجد اناس كثيرون في المنطقة يشعرون بخيبة أمل ان الاسد لم يعد يملك أحد اكبر مخزونات الاسلحة الكيماوية في اي دولة على كوكب الارض , تلك المخزونات جرت إزالتها”.