تحدث رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو عن تفاصيل لقائه مع رأس النظام السوري بشار الأسد سابقاً قبل انهيار العلاقات بين الأسد وتركيا قبيل انطلاق الثورة السورية.
وهاجم أوغلو بشار الأسد بشكل مباشر متهماً إياه بالتسبب بانهيار نظام السلام الذي كان مشروعاً عملت عليه عدة دول هي تركيا وسوريا ولبنان والأردن.
جاء ذلك في لقاء مع قناة خبر ترك حيث قال أوغلو إن اجتماعه استمر لما يقارب 6 ساعات ونصف.
وأضاف أوغلو أن مشروعاً للسلام كان من المخطط القيام به سيشمل تركيا وسوريا والأردن ولبنان لكن بشار الأسد تسبب بانهياره.
ونوه أوغلو أنه حذر الأسد من استخدام القوة في قمع المظاهرات كما أكد له أن تركيا إلى جانبه وأوصل له رسائل عديدة من عبد الله غل و أردوغان.
وكشف أوغلو أن تركيا حافظت على علاقاتها مع نظام الأسد ودعمته في بدايات الثورة ولمدة 8 أو 9 أشهر بعد الثورة السورية.
وكان رئيس حزب المستقبل أحمد داوود أوغلو هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووصفه ومن معه بانقلابيي 28 شباط وذلك ذلك بعد قرار الحكومة التركية إغلاق جامعة إسطنبول شهير.
وقال أوغلو حينها إن قرار حكومة العدالة والتنمية إغلاق الجامعة بمثابة انقلاب على قيم الحرية والتعليم والشباب ومستقبل تركيا متهماً الحزب بمصادرة الآراء وعدم احترام آراء الآخرين.