واصل وفد النظام السوري مسلسل الاستفزازات خلال انطلاق الجولة الثالثة من محادثات اللجنة الدستورية اليوم في جنيف.
حيث عاود الوفد القادم من دمشق إلى الادعاء بأنه لا يمثل حكومة النظام بل هو وفد وطني على حد زعمه، نافيًا بذلك أي علاقة تجمعه بالمؤسسة الأمنية والعسكرية لنظام الأسد.
مما جعل الرئيس المشترك للجنة المعارضة (هادي البحرة) يطالب ممثلي النظام بالتأكيد على التسميات التي اتفق عليها مع الأمم المتحدة خلال تأسيس اللجنة.
ويحاول وفد النظام عبر التملص من ارتباطه بنظام الأسد عدم إلزام حكومة النظام ومؤسساتها بأي اتفاقات ربما تخرج خلال هذه الجلسة من المفاوضات.
في وقت لا يتوقع السوريون أي حلول جذرية خلال هذه الجولة من المفاوضات، خاصة مع التصعيد العسكري الأخير صباح اليوم على مناطق ريف إدلب الجنوبي من قبل قوات النظام وحلفائه، وهذا يؤكدعلى عدم صدق نية الأسد بالتفاوض.