أصدرت تركيا أول تصريح رسمي بعد التصعيد العسكري للنظام وروسيا على ريف حلب وإدلب.
وأكد وزير الخارجية التركية التركي مولود تشاووش أوغلو أن “الوضع في إدلب لا يزال خطيرًا، وأنه لا يمكن قبول الهجمات التي يشنها نظام الأسد على المدنيين بطريقة عشوائية في هذه المنطقة”.
جاء ذلك في كلمته عقب جلسة عُقدت، الأربعاء، على هامش الاجتماع السنوي الخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي (WEF).
ودعا أوغلو روسيا إلى الالتزام بتعهداتها حيال وقف إطلاق النار في إدلب شمال غربي سوريا، باعتبارها الطرف الضامن لنظام الأسد.
وأشار إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان، أكّد على ذلك أكثر من مرة خلال لقائه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على هامش مؤتمر ليبيا في برلين، قائلاً: “تركيا وروسيا تتعاونان من أجل حل أزمات كبيرة مثل سوريا وليبيا، رغم الاختلافات في وجهات النظر بينهما”.
ولا تزال تركيا تعتبر أن نظام الأسد يتحمل كامل مسؤولية خرق الاتفاقات مع روسيا متجاهلةً المجازر التي تقوم بها الطائرات الروسية في المناطق المحررة يومياً.