أطلق عمر رحمون عضو ما يسمى بلجنة المصالحات الوطنية المدعومة من روسيا تصريحاً ضد حكومة الأسد التي ترأسها مؤخراً حسين عرنوس خلفاً لعماد خميس.
وترحم رحمون على أيام الحكومة السابقة بسبب سوء حكومة الأسد الحالية ومحاولة ابتزازها للشعب السوري حيث قال عمر رحمون عبر صفحته في منصة تويتر بحب ما رصدت صحيفة حبر: سوريون عالقون على الحدود السورية اللبنانية ينتظرون الوطن ليفتح لهم بابه .. وبالنسبة لتصريف 100 $ أقول : رحم الله أيامك يا خميس .. من نعمة الله عليك أنه بعث لنا من جعلنا نترحم على أيامك رغم كارثيتها.
ورحمون كان أحد القادة في الثورة عند بدايتها لكنه ظهر في صورة مسربة مع عدد من الضباط في فرع المخابرات في العاصمة دمشق ليعلن فيها عودته إلى ((حضن النظام السوري)).
وبعد سلسلة الأحداث التي مر به عمر رحمون تبين بأن الرحمون عمل جاسوساً للنظام السوري وكان من بين المفاوضين الرسميين الذين قاموا بتسليم مدينة حلب الذي سُمي بعراب اتفاق حلب حتى الآن.
ولجأ نظام الأسد إلى حل اقترحته وزارة المالية خلال اجتماع مجلس الوزراء الأسبوع الماضي.
وجاء ذلك الاقتراح على شكل بيان أصدرته الوزارة حاملاً توقيع الوزير (حسين عرنوس).
وتضمن الاقتراح إجبار السوريين العائدين إلى الداخل بتصريف100 دولار أو مايعادلها من العملات الأجنبية التي يقبل بها المصرف المركزي إلى الليرة السورية، سواء كان دخولهم عبر المنافذ الحدودية أو الطيران.
وفي سياق متصل نفت مصادر مطلعة أن يكون رئيس حكومة النظام السابق عماد خميس قد تعرض لأزمة قلبية أو وعكة صحية، وكشفت المصادر عن موقع سجن خميس الذي يقبع فيه.
وذكر موقع زمان الوصل المحلي نقلا عن مصادر لم يبينها أن “خميس” موقوف حالياً في سجن “الحرس الجمهوري”، وليس في سجن “عدرا” كما أشيع أيضاً، وهو يخضع للتحقيق شبه اليومي من قبل اللجنة الأمنية المشكلة في القصر الجمهوري.
سوريون عالقون على الحدود السورية اللبنانية ينتظرون الوطن ليفتح لهم بابه ..
وبالنسبة لتصريف 100 $
أقول : رحم الله أيامك يا خميس ..
من نعمة الله عليك أنه بعث لنا من جعلنا نترحم على أيامك رغم كارثيتها pic.twitter.com/G3FaNBT7kw— عمر رحمون (@Rahmon83) July 10, 2020