أصدرت وزارة الخارجية على لسان المتحدثة بأسمها (ماريا زاخروفا) بيانًا تُدين فيه قرار حظر الأسلحة الكيماوية.
ووصفت (زخاروف) القرار بأنه مسيسًا ولايستند إلى أي إثباتات حقيقة، وأنه جاء لمصلحة الدول الغربية.
وقالت: “إن فريق إدانة النظام باستخدام الأسلحة الكيماوية مسيس جيوسياسي، هدفه الحد من صلاحيات الأسد وحكومته، وجاء لخدمة لمصالح الغرب.”
وأكدت ذلك بقولها: “الفريق كان بمبادرة أمريكية، والدول المشاركة فيه كانت فقط غربية.”
وقالت عن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية : “إن جل تركيز المنظمة خلال دورة المجلس التنفيذي للمنظمة، في 7-9 يوليو الحالي، كان لتبني التقرير الأول لفريق التحقيق الذي يخص أحداث مدينة (اللطامنة) السورية في مارس 2017، الذي يتهم القوات السورية باستخدام أسلحة كيماوية ضد الأهالي المدنيين هناك.”
وتابعت: “هذا النهج المضر والخبيث يثير امتعاضًا. ”
وأصدرت روسيا بالتعاون مع مجموعة كبيرة للأعضاء المسؤولين في المجتمع الدولي بيانًا يحذر من تسييس أنشطة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية”.
وختم مهددة: ” إن استمرت المنظمة بسياستها المفروضة من جانب الدول الغربية، فستجد نفسها مشلولة.”
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أمهلت نظام الأسد مدة ٩٠ يوماً، وذلك للكشف عن أسلحته وترسانته الكيميائية، بالإضافة إلى تحديد مواقع تلك الأسلحة.