أوضحت الجبهة الوطنية للتحرير موقفها من الهدنة التي تمخضت عن اجتماع أستانا الذي عقد يوم الخميس الماضي.
وقالت الجبهة في بيان لها، يوم الجمعة، “ولأننا كما عهدنا العالم لسنا هواة قتل ودمار، بل نرد القتل والدمار عن أنفسنا، فإننا نريح سلاحنا ونعطي الفرصة لمجاهدينا لتضميد جراحاتهم وإيواء أهليهم والاستعداد والتدريب، لما هو قادم مع بقاء اليد على الزناد لرد أي حماقة يفكر فيها عدونا، وتجريعه كأس الهزيمة كرة أخرى، إن هو غدر كعهدنا به”.
واعتبرت الجبهة أن النظام السوري وروسيا قد طالبوا بوقف إطلاق النار بعد الهزائم التي لحقت بهم في إدلب “فراحوا يطلبون الخلاص من المستنقع الذي غرقوا به، وأعلنوا وقف إطلاق النار من طرفهم”.
وأبدت الجبهة الوطنية للتحرير مقاومة عنيفة إلى جانب الفصائل الأخرى العاملة في منطقة إدلب مما أدى إلى فشل الهجوم وإجبار النظام على طلب الهدنة.