ادعى مصدر في نظام الأسد أن الهجوم الذي شنته القوات التركية والجيش الوطني السوري شمال حلب جاء للضغط على جيش النظام، لتأجيل عملية عسكرية باتجاه إدلب “كانت قريبة الموعد”.
ونقلت صفحة “الإعلام الحربي” عن مصدر أمني تابع للنظام زعمه أن “عناصر مشبوهة موالية لتركيا قامت أمس بإطلاق صواريخ وقذائف من محيط قرية مرعناز في شمال حلب على مواقع للجيش التركي داخل الأراضي السورية، لخلق الذرائع للجانب التركي للمبادرة بمهاجمة مواقع الجيش العربي السوري”.
وقال إن “الأداء التركي أدى إلى مقتل أكثر من 200 عنصر لجيش النظام على مدى الأشهر الأربعة الماضية بسبب الخروقات والعمليات لـ”جبهة النصرة” ضد مواقع الجيش” متهماً تركيا بعدم الالتزام باتفاقات “سوتشي” و”أستانا”.
يُذكر أن القوات التركية والجيش الوطني السوري تمكنا أمس من السيطرة على ثلاث قرى بالقرب من مدينة تل رفعت شمال حلب إلا أنهما عادا وانسحبا منها مع حلول الليل.