دعت الولايات المتحدة روسيا أمس (الثلاثاء) إلى احترام التزاماتها وإنهاء “التصعيد” في إدلب وحماة في شمال غرب سوريا، بعد رصد غارات جوية أدت إلى مقتل (10) أشخاص.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مورغان أورتاغوس: “يجب أن ينتهي العنف. تؤكد الولايات المتحدة مجدداً على أن اي تصعيد في العنف في شمال غرب سوريا سيؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة”.
وأضافت “ندعو جميع الأطراف وبينهم روسيا والنظام السوري إلى احترام التزاماتهم بتجنب شن هجمات عسكرية واسعة والعودة إلى خفض تصعيد العنف في المنطقة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عائق لمواجهة الكارثة الإنسانية التي تسبب بها العنف المستمر”.
وتسببت الغارات الروسية على ريفي حماة وإدلب أمس بمقتل (10) مدنيين على الأقل، وشهدت المنطقة خلال يومين الماضيين موجة نزوح واسعة للمدنيين، نتيجة عمليات القصف المستمرة من قِبل قوات النظام والطيران الروسي.