أعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد عن أول حالة وفاة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وقالت الوزارة اليوم،الأحد إن سيدة توفيت فور دخولها إلى المشفى بحالة إسعاف، تبين بعد إجراء الاختبار أنها حاملة لفيروس كورونا، حسب ما نشرته وكالة الأنباء الرسمية التابعة لنظام الأسد(سانا).
وأكدت مصادر محلية أن الحالة المتوفاة من العاصمة دمشق توفيت في مشفى ابن النفيس ونقلت إلى مشفى المجتهد الجدير بالذكر أن للمتوفاة أخت أيضاً توفيت قبل 15 عشر يوماً وحالة رعب وحجر على العائلة بالكامل وسط مخاوف من انتشار الفايروس اثناء العزاء اللذي أقيم للأخت التي توفيت مسبقاً ما دفع العصابة قبل إعلان حالة الوفاة منع إقامة العزاء والأعراس بتعميم رسمي.
وأعلنت الوزارة أربع إصابات جديدة اليوم ليرتفع عدد المصابين بالفيروس إلى تسعة فقط في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وقد سجلت أول إصابة في 22 آذار الحالي، لفتاة عمرها 20 عامًا قادمة من الخارج، حسب تصريحات وزير الصحة، نزار يازجي.
وأقرت رئاسة مجلس الوزراء في نظام الأسد حظر التجوال بين المحافظات السورية، وكلفت وزارة الداخلية بتطبيق القرار، بحسب ما قالت عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك” اليوم، الأحد.
حيث يبدأ تطبيق القرار اعتبارًا من يوم الثلاثاء 31 من آذار الحالي، وحتى تاريخ 16 من نيسان المقبل.
يذكر أن النظام كان قد فرض حظر تجول جزئي في عموم المناطق الخاضعة لسيطرته، من الساعة السادسة مساء حتى السادسة صباحًا، منذ الأربعاء الفائت.