قالت المستشارة السياسية والإعلامية في نظام الأسد بثينة شعبان إن النظام بدأ باستكشاف جيولوجي والبحث عن مكامن نفط جديدة في سورية، بالتعاون مع شركات روسية.
وأضافت أن النظام “بدأ العمل في التنقيب الجيولوجي عن النفط والغاز، مع الشركات الروسية في البحر المتوسط”.
جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية يوم أمس أكدت فيها، أن النظام “يدرس إمكانية رفع دعوى دولية ضد الولايات المتحدة لأنها تنهب النفط السوري” حسب تعبيرها.
واعتبرت أن قانون قيصر “لم يوثر على سورية، وجزء منه حرب نفسية ضد الشعب السوري”
وأشارت شعبان إلى أن هذا القانون موجه إلى الحلفاء روسيا وإيران، مؤكدة أن نظام البعث ينسق معهم لمواجهة ما أسمتها ضغوط سياسية.
كما ربطت شعبان بين قانون قيصر واستراتيجية الضغوط القصوى ضد إيران، وما يجري في العراق ولبنان.
وبشكل غريب تناقضت تحليلاتها لانخفاض الليرة السورية مع تصريحات وزير الخارجية المعلم قبل أيام حيث نفت شعبان ارتباط ارتفاع صرف الدولار في سوريا بقانون قيصر أو أن يكون له علاقة بالأزمة الاقتصادية في لبنان.