نقلاً عن راديو محافظة إدلب، فإن خسائر الاحتلال الروسي ومرتزقته خلال معارك ريف حماة وريف اللاذقية منذ بدء العمل العسكري على المناطق المحررة من٦ أيار وحتى الآن هي الأكثر قياسًا على المعارك الماضية، وذلك خلال صدّ عشرات محاولات الاقتحام ، وتنفيذ عمليات انغماسية مفاجئة، حيث تم إحصاء إلى الآن تنفيذ 4 عمليات استشهادية، وأكثر من 1000 قتيل لمرتزقة النظام، بينهم 600 من الطائفة العلوية موثق بالاسم، وأكثر من 2500 جريح أغلبهم أصيب بإعاقة دائمة، وعطب 4 طائرات ومروحية، وإسقاط طائرة حربية، وتدمير 31 دبابة، وعطب 20 أخرى، وتدمير 11 عربة بي أم بي وعطب عدد منها، وإسقاط 3 طائرات استطلاع روسية، وأسر العشرات من المرتزقة بينهم ضباط برتب عالية.
وضمن الاستهداف بالصواريخ الموجهة تم إحصاء ما يلي: “تدمير مدفع (أكاسيا) مجنزر، وتدمير 11 مدفع ميداني 130 و57، وتدمير 29 سيارة مصفحة، وتدمير 11 قاعدة كورنيت، وتدمير 10 مدرعات مزودة برشاشات 23 و14، و راجمات صواريخ متنوعة، واستهداف 12 مجموعة من الجنود.
أما الغنائم فقد تم اغتنام1 عربة شيلكا، و1 عربة بي إم بي، واغتنام 2 رشاش 23 و16 صاروخ كورنيت، واغتنام عدد من البيكاب المصفحة، و1 مستودع ذخيرة ضخم، وعدد من مدافع ١٤.٥ رشاشة، بالإضافة إلى أعداد ضخمة من ذخائر متنوعة.
وبحسب مواقع وصفحات موالية، هناك مطالبة من الموالين بالتواصل مع الأتراك للضغط على المعارضة لإيقاف المعركة بالشروط التي تريدها الفصائل حتى لو انسحبت روسيا من مناطق لصالح المعارضة.
فحجم الفاجعة والخسائر التي مُني بها آهالي المقاتلين أكبر من أن تُحتمل في ظل تخوف من تقدم المقاتلين على جبهات جديدة بعد انهيار دفعات لم تواجه معارك لسنوات.