في تغير ملموس بموقف إدارة قسد، أعلن مجلسها في بيان نشرته أمس، عن استعداده التام للتفاوض وبدون شروط تحت مسمى “منصة سورية الديمقراطية”
وصرح المجلس أنه لا يتفق مع العديد من الأمور التي تطرق إليها الأسد وخاصة في مناطق سيطرة تنظيم قسد إلا أنه لمس في كلامه عدم ممانعته في خوض عملية تفاوض حقيقية لمواجهة الأخطار المحدقة والتهديدات بتقسيم سورية، بحسب بيانه.
ومنصة سورية الديمقراطية بحسب ما تراها إدارة قسد تضم من هم خارج مجلس سورية الديمقراطية في الداخل والخارج، وأيضاً كل من استبعد من منصات جنيف وآستانة، وكل من تم تغييبه عن اللجنة الدستورية.
وأوضح البيان أن التفاهم العسكري الذي حصل بين قسد والأسد برعاية من موسكو بداية بناء إجراءات الثقة.
ويذكر أن رئيسة مجلس سورية الديمقراطية صرحت قبل أيام أنها تقبل الاندماج مع جيش الأسد مقابل إعادة هيكلته وإجراء تغيرات في تنظيمه.
وكانت إدارة قسد منيت بخسارة سياسية وليس فقط عسكرية بتحجيم وجودها ضمن عملية “نبع السلام” التي حوت كما يبدو بعداً آخر بين روسيا وتركيا، فبحسب محللين قسد كانت ترفض اللجنة الدستورية ما لم تشارك بها كجسم بحكم أنها تسيطر على ثلثي مساحة سورية.