قالت صفحة “إسرائيل بالعربية” على “تويتر” التابع للخارجية الإسرائيلية: “يسرنا أن نعلن عن إعادة إطلاق صفحة (إسرائيل في الخليج) بهدف تعزيز الحوار بين إسرائيل وشعوب الخليج”.
وأضاف الحساب: “نأمل أن تسهم هذه السفارة الافتراضية في تعميق التفاهم بين شعوب دول الخليج وشعب إسرائيل في مختلف المجالات”.
وصفحة “إسرائيل في الخليج” عبر “تويتر” تم تدشينها أصلا في يوليو/تموز 2013، لكنها توقف عن التغريد منذ 10 ديسمبر/كانون الأول 2014، دون معرفة سبب ذلك.
وقوبلت تغريدة إعادة إطلاق صفحة “إسرائيل بالعربية” بهجوم حاد من نشطاء خليجيين.
ولا توجد سفارات إسرائيلية لدى دول الخليج التي تشترط في السنوات الأخيرة حل قضية فلسطين كمدخل لبداية التطبيع.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عزف النشيد الإسرائيلي في إمارة أبوظبي للمرة الأولى في دولة خليجية، بعد إحراز لاعب الجودو الإسرائيلي ساغي موكي، للميدالية الذهبية في مسابقة “غراند سلام” الدولية.
فيما زار رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” سلطنة عمان، في الشهر ذاته؛ حيث التقى السلطان “قابوس بن سعيد”.