أكدت صحيفة يديعوت أحرنوت اليوم أن إسرائيل أطلقت سراح سجينين هما صدقي المقت وأمل أبو صلاح تكريمًا لسوريا حسب تعبيرها.
ونقلت الصحيفة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قوله إن “إطلاق السجينين هو لفتة سياسية وإجراء حسن نية بعد إحضار جثة باومل من سوريا إلى إسرائيل.
وفور خروج المقت وجه تحية للجيش العربي السوري وللرئيس بشار الأسد لأنه المسؤول الأول عن تحريره من سجون الاحتلال الإسرائيلي حسب تعبيره متناسياً ما يفعله النظام بالسوريين يومياً من قتل واعتقال ونزوح وتهجير.
وأكدت الصحف الإسرائيلية، أن القرار جاء بعد أن صادقت عليه الحكومة الإسرائيلية للمرة الأولى مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، رداً على استعادة دولة الاحتلال لجثة الجندي الإسرائيلي زكريا باومل، الذي فُقدت آثاره منذ الغزو الإسرائيلي للبنان في معركة دير سلطان.
وكان القرار قد اتخذ مطلع شهر ديسمبر/كانون الأول، إلا أن الأسير صدقي المقت رفض في حينه اقتراح حكومة الاحتلال بترحيله إلى سورية، وفضّل البقاء في السجن والاعتقال، مطالباً بتحريره إلى قريته مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.