قصف الاحتلال الإسرائيلي ليل أمس الأربعاء 4 مواقع للميليشيات الإيرانية في دمشق وريفها الغربي، حيث استهدفت بالغارة الأولى اللواء 91 التابع للفرقة الأولى في محيط الكسوة بريف دمشق، أما الغارة الثانية فاستهدفت بها اللواء 75 في محيط قرية المقيلبية غرب دمشق، وأما الغارة الثالثة فاستهدفت بها مطار المزة العسكري بدمشق.
وأما الغارة الرابعة فاستهدفت بها مواقع للميليشيات الإيرانية داخل المطار الزراعي جنوب مدينة ازرع بريف درعا.
الإعلام السوري قال إن العدوان الإسرائيلي استهدف مناطق (الكسوة، ومرج السلطان، وجسر بغداد، وجنوب ازرع) وإن منظومة الدفاع الجوية تمكنت من إسقاط معظم الصواريخ المعادية قبل وصولها إلى أهدافها.
وخرج مصدر عسكري في فجر اليوم الخميس الواقع في 6-2-2020 ليصف القصف بقوله: “تصدت وسائط دفاعانا الجوي لموجتين من العدوان الجوي، بدأت الموجة الأولى في تمام الساعة 1،12 واستهدفت بعض مواقعنا العسكرية في محيط دمشق، وبدأت الموجة الثانية في تمام الساعة 1،41 واستهدفت مواقع عسكرية في محيط درعا والقنيطرة وريف دمشق بعدد من الصواريخ التي أطلقتها الطائرات الحربية الإسرائيلية من فوق جنوب لبنان والجولان المحتل، وقد ساهمت يقظة رجال دفاعنا الجوي في تدمير أعداد كبيرة من الصواريخ المعادية، كما أسفر العدوان عن إصابة ثمانية مقاتلين بجراح وأضرار بالماديات وتمت متابعة النتائج والتداعيات على مدار اللحظة، وتؤكد القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أن هذا التصعيد العدواني الإسرائيلي لن يتمكن من إنقاذ التنظيمات الإرهابية المسلحة التي تنهار في إدلب وغرب حلب تحت ضربات رجال الجيش العربي السوري.”
ويبدو أن نظام الأسد قرر الانتقال من الاحتفاظ بحق الردّ حيال القصف الإسرائيلي المتكرر على دمشق ومواقع أخرى بين حين وآخر، إلى الردّ بالمضادات الجوية، لكن تداول ناشطون اليوم صباحًا أن الصواريخ التي انطلقت من منظومة الدفاع الجوية للأسد سقطت على بيوت الناس بمدينة (التل) وتسببت بأضرار.