إصابات كورونا تنذر بكارثة قادمة على مناطق الأسد

في استمرار لارتفاع أعداد الإصابات المتتالية لفيروس كورونا في مناطق سيطرة حكومة الأسد خلال أسبوع أعلنت وزارة الصحة التابعة له اليوم الإثنين عن تسجيل 14 إصابة جديدة وحالة وفاة جديدة دون الإفصاح عن المنطقة أو أماكن تواجدهم، حيث تتخوف حكومة الأسد من تفشي حالة من الهلع بين أوساط المواطنين.

وبذلك أصبح العدد الكلي 372 إصابة توفي منهم 14 حتى الآن مع شفاء 126 حالة بحسب المكتب الإعلامي لوزارة الصحة.

ويأتي هذا الارتفاع الجديد ضمن سلسلة من متتالية يومية لإصابات بكورونا آخرها أمس بالإعلان عن 20 إصابة من ضمنهم ممرضة من محافظة السويداء تعمل بمشفى المواساة بالعاصمة دمشق.

الممرضة وبحسب صفحات محلية تسببت بالحجر على أقاربها في بلدة المزرعة بالسويداء بعد أن خالطتهم قبل أيام في حفلة عرس أقيمت فيها.

وكان مشفى المواساة تسبب أيضاً قبل أيام بالحجر على عائلة رجل من محافظة طرطوس مقيم في دمشق بعد اكتشاف إصابته بالفيروس وتبليغهم بنتيجة تحاليله.

وتحول مشفى المواساة لبؤرة للوباء عن طريق مخالطين لأشخاص أصيبوا بكورونا خلال الأسابيع الماضية مما ينذر بكارثة كبيرة إن لم يتم تدارك الأمر وإعادة فرض حظر التجول على المواطنين والتنقلات بين المحافظات.