تشهد المناطق المحررة تفجيرات متكررة بعبوات ناسفة تستهدف قياديين أو إعلاميين دون معرفة الأشخاص الذين يقفون وراءها.
واستهدفت صباح اليوم الاثنين سيارة الإعلامي (عمر الدمشقي) في مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة وبتر ساقه اليسرى ثم تحويله نتيجة نزيف حاد إلى المشافي التركية لاستكمال العلاج.
وعمر الدمشقي هو أحد الإعلاميين الذين كانوا يمارسون عملهم الإعلامي في دمشق ثم انتقل إلى الشمال السوري خلال حملة التهجير التي نفذها نظام الأسد.
يذكر أن مناطق ريف إدلب الشمالي تشهد انفجارات متكررة خلال الفترة الحالية مما يشكل خطراً على حياة المدنيين لا سيما أن سرمدا والدانا تعدان من أكثر مدن الشمال السوري اكتظاظاً بالسكان.
وكانت الفصائل العسكرية قد اتخذت إجراءات عديدة وتشديدات أمنية للحد من هذه التفجيرات والكشف عن مرتكبيها.