فشل ذريع يسيطر على كافة النواحي التنظيمي لمؤسسات الدولة تحت رعاية الأسد وللرياضة فيها وجع خاص.
حيث قتل مشجع اليوم صباحاً بمشافي اللاذقية بعد تعرضه لإصابة حارقة خارقة أفقدته حياته رغم إسعافه وخضوعه لعدة عمليات جراحية.
وفي التفاصيل أطلق مشجع نادي تشرين سهمًا ناريًّا للاحتفال بفريقه خلال مباراة جمعته بغريمه التقليدي حطين لتستقر بصدر الشاب (عبد الحليم حوا) متسببة بحروق من الدرجتين الأولى والثانية واشتعال النيران في جسده وكسور بجدار الصدر وتدمير للشبكة العصبية الدموية من جهة الرئة اليمنى.
ووصفت الصورة الأولى لإسعاف الشاب حال الملاعب السورية التي تفتقر لمنافذ الإسعاف وحتى الفرق الطبية الواجب وجودها لحالات مماثلة، حيث تم نقل الشاب من فوق سور معدني يفصل بين المدرجات أشبه بأسوار السجون إلى أيدي أجهزة الشرطة والأمن ككيس إسمنت دون مراعاة لاحتمال سقوطه وزيادة حالته سوءًا.
وتجدر الإشارة إلى أن الملاعب السورية تفتقر لأدنى الأمور التنظيمية منذ عهدة الأسد الأب وتتعرض الجماهير خلال الخروج من الملعب لحالات دهس بسبب التدافع وخاصة عند حدوث مشاجرات.