نالت الإعلامية الشابة (يقين ياسر بيدو) جائزة الشجاعة العالمية التي تمنحها مؤسسة (الإعلام النسائية الدولية) كل سنة، وكانت (يقين) من ضمن 30 صحفية أخرى مُنحنَ الجائزة؛ لتميزهنَّ وشجاعتهنَّ الاستثنائية في مواجهة الخطر لكشف الحقيقة.
وفي تصريحات خاصة لحبر من الإعلامية (يقين) وصفت فيها شعورها قائلة: “شعور جميل يمنحك الثقة والقوة، سواء كانت الجائزة محلية أو دولية، الجائزة منحتني الرضا عن نفسي وعملي، وخاصة أن هناك أشخاصًا مهنيين احترموا إنجازي وعملي وليس شخصي، واختاروني بمعايير من ضمن الصحفيين العاملين في المدينة التي صُنّفت من أخطر المدن في العالم.”
وأضافت (بيدو): “ربما نحن الإعلاميين حالياً لا نستطيع تغيير شيء بالمسارات السياسية، ولكن من المؤكد يومًا ما سيكون للإعلام دوره الفعال.”
وعن أهمية الجائزة أشارت الزميلة (يقين) إلى أنها “مهمة ليس لي فقط، بل لجميع العاملين في الإعلام الثوري لنيل أحدهم جائزة عالمية، ولكني حزينة لأنني أخذتها وسط الموت والمجازر، وأتمنى أن ينالها باقي الزملاء مستقبلاً بدون مخاطر ودماء.”
وتابعت: ” تكمن أهمية الجائزة أيضًا بأن إعلاميي النظام حتى الآن لم ينالوها، وهذا إنجاز للإعلام الثوري المتهم بعدم تقديم شيء، لذا من المؤكد هذه الجائزة ستدفعني للاستمرار بالعمل وسط هذه الأجواء المشحونة التي يمكن أن تتفجر بأي لحظة.”
وختمت برسالة للشباب والشابات في المحررة بأي اختصاص أو مجال كانوا فيه: “إلى كل من يحب مهنته ويؤمن بقضيته ويعمل ليوصل رسالة جدية ويحترم عمله، أن يستمر ولا يسمح لشيء يحبطه أو يثني من عزيمته، ولِنمت ساعين لنصرة قضيتنا خير من عدم المحاولة.”