لم تأت تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن انتهاء الحرب في سورية رغم استمرار القصف على إدلب من فراغ بل كانت بمثابة إيعاز لكل دول العالم لجذبها لإعادة الإعمار ودعم نظام الأسد الذي يتهاوى بعد عدم قدرته على الإيفاء بديونه المتراكمة.
وبحسب موقع غربي فإن هناك دولة تحاول الهيمنة على الاقتصاد السوري من خلال دعمها لنظام الأسد والقيام بمشاريع مختلفة داخل الأراضي السورية.
ووفقاً لموقع المونيتور فإن بيلاروسيا تنافس الدب الروسي في دعم الأسد من خلال توسيع أعمالها الاقتصادية لتحقيق مكاسب من الاقتصاد السوري والحصول على ميزات في مرحلة إعادة الإعمار.
وشاركت بيلاروسيا في اجتماعات اقتصادية عدة مع نظام الأسد وانتهت هذه الاجتماعات بتوقيع 7 اتفاقيات في المجال الاقتصادي شملت الزراعة والصناعة والخدمات.
كما كان الوجود البيلاروسي واضحاً في معرض دمشق الدولي حيث خصص لهذه الدولة جناح خاص.
وفي المجال التجاري ارتفع حجم المبادلات التجارية ليتجاوز 40 مليون دولار في عام 2018.
يذكر أن دولاً غربية تلمح لإعادة العلاقات الاقتصادية مع نظام الأسد منها دولة المجر التي تعد إحدى أبرز دول الاتحاد الأوربي ما عدا ذلك فإن العلاقات الاقتصادية الدولية التي تربط نظام الأسد بالعالم شبه معدومة.