تحاول روسيا أن تسيطر على المنافذ الجوية والبحرية لسورية بهدف الحصول على مكاسب اقتصادية وسياسية ويقابل هذا رغبة كبيرة عن النظام السوري لإرضاء حليفه المقرب بشتى الوسائل بما يخدم العلاقة الوثيقة بينهما ويبدو أن النظام السوري أدرك أن تفوق القوة الروسية على الإيرانية خاصة بعد الضغوطات التي تواجهها إيران.
وبعد سيطرتها على ميناء طرطوس كشف مصدر إعلامي أن الشركات الروسية دخلت إلى مطار دمشق وبدأت تختبر إمكانية استثماره، رغم عدم وجود إعلان رسمي حتى الآن.
ونقل موقع الحل السوري عن أحد العاملين في المطار مشاهداته المتكررة «لضباط روس، وأشخاص آخرين باللباس المدني، يجولون في المطار ويدوّنون ملاحظاتهم.
وشهدت الأسابيع الماضية صراعاً إيرانية روسياً على أهم المنافذ القابلة للاستثمار في سورية لا سيما مطار حلب الذي قامت القوات الروسية بطرد نظيرتها الإيرانية منه بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين.