أثار خبر وفاة شخصية مقربة من (ماهر الأسد) الشارع السوري حول ملابساتها الحقيقة خاصة في ظل تفشي كورونا والحرب على الفساد، فكلاها بات يحصد الأرواح مؤخرًا في مناطق النظام.
حيث نعت صفحات موالية الشاب (غيث بستاني) جراء نوبة قلبية، وهو أحد أبرز رجال الأعمال الصاعدين خلال فترة الثورة السورية، والمُقرب من (ماهر الأسد) شقيق الرئيس.
إعلان وفاة (بستاني) فتح الباب للتكهنات حول سبب وفاته، خاصة أنه توفي في مشفى (المجتهد) بالعاصمة دمشق، وهو مكان موبوء بمرضى كورونا من مدنيين وعسكريين.
ومن جهة أخرى قال متابعون: إن غيث جرت تصفيته، ربما لرفضه دفع أموال طائلة، مُذكرين بالحرب التي تشنها الأجهزة الأمنية بحجة الفساد بقيادة (أسماء الأسد).
وما يرج فرضيات التصفية، أن الشاب ظهر خلال سنوات قليلة مالكًا لعدد من الشركات الرائدة بدعم مباشر من (ماهر الأسد) وأسس شركة (الولاء للعقارات والمقاولات) عام 2012 وتابع برعاية العائلة ليطلق (مجموعة غيث للتجارة).
والجدير بالذكر أن (غيث بستاني) يعرف أيضًا بقائد قوات (الغيث العسكرية) التي ساهمت بقمع الشعب السوري، وهي أحد الأذرع الأمنية للفرقة الرابعة، وهو أيضًا ما يرجح مقتله خلال غارات إسرائيلية، وجرى التكتم عن الأمر.