اتخذ الجيش الوطني إجراءات جديدة لإيقاف عمليات التهريب التي لم تتوقف رغم إعلان اغلاق المعابر شرق حلب امام الحركة التجارية والمدنية.
وبحسب وكالات فإن قائد الفيلق الأول العميد (معتز رسلان) صرح: ” تحمل الجيش الوطني مسؤولية أي عملية دخول وخروج من المعبر حتى انتهاء أزمة كورونا”.
وأضاف: “بعد حدوث عمليات تهريب باشرنا بالتحقيقات وأغلقنا المعبر بساتر ترابي يمنع عبور أي شاحنة أو مقطورة أو سيارة، وجرى تحويله إلى نقطة رباط”.
وتابع ” كلفت قوة مركزية بمتابعة الأمور ومنع عملية أية عملية تهريب من النقاط المحيطة بالمعبر “.
واستطرد مؤكداً: “سوف نتابع كافة الإجراءات القانونية بمخالفة كل من تسول له نفسه مدنياً او عسكرياً مهما كلف ذلك”.
وفي إشارة لمن يساعد المهربين أيضاً قال:” سيتم معاقبة أي سائق يقترب من نقاط الرباط بغرض التهريب، إذ تقع حماية المدنيين على عاتق الجيش الوطني”.
والجدير بالذكر أن تصريحات العميد تأتي بعد تداول صور ومقاطع مسجلة لشاحنات تدخل من مناطق تنظيم قسد باتجاه المناطق المحررة من خلال معبر عون الدادات وتوجيه اتهامات لقيادات الجيش الوطني في الشمال بالتهاون بأرواح المدنيين مقابل استمرار التجارة.