يقوم عناصر سماسرة وعناصر للنظام بشراء منازل بأسعار “بخسة” عبر التهديد واستغلال الحالة المادية المزرية للنازحين عن حلب.
ونقلت وسائل إعلام محلية معلومات تفيد أن بعض المنازل تباع لسماسرة يتبعون للنظام في مساكن هنانو وهم من “آل الصوراني” الذين كانوا شبيحة وذراع النظام بداية الثورة في مساكن هنانو وبعض الأحياء الأخرى، حيث يقومون الآن بشراء المنازل بأسعار رخيصة من دون معرفة الدافع وراء ذلك.
ويسعى كل من تهجر من مدينة حلب لبيع منزله لعدة أسباب، أهمها الوضع المادي الصعب الذي يعيشه في المخيمات، والخوف من تدمير النظام للمنازل بحجة إعادة الإعمار لأنه يعتبر كافة الأحياء الشرقية مناطق مخالفات.
ونقلاً عن أحد المدنيين فإنه يمتلك منزلين في حي مساكن هنانو وحاول بيعهما عن طريق التواصل عبر وسيط داخل مناطق النظام، إلا أن أحد السماسرة دفع في المنزل عشرة آلاف دولار في حين أن المنزل يصل لـ 25 ألف دولار. وقال له “بعه لي أفضل من أن يتم إزالته عن وجه الأرض من أجل أن نتخلص من بقايا الإرهاب وتأتي إيران وتبني بناء طابقيا”.
وتعمد النظام قصف المناطق الشرقية لمدينة حلب بشتى أنواع الأسلحة وخصوصا بالبراميل المتفجرة التي كان لها الدور الأكبر في تدمير خمسين بالمئة من الأحياء”.