تحدثت مواقع إعلامية وشبكات محلية أن إيران تسعى حالياً لتأسيس ميليشيا تابعة لها في مناطق متفرقة من ريف دير الزور أي “شرق الفرات.
وبحسب “شبكة ديرالزور24″، فإن تبعية الفصيل الذي يحمل اسم جيش القرى تعود بالدرجة الأولى لإيران. وقد تم تسجيل 100 متطوع في ميليشيا “القرى” التي تشابه في مخططها جيش العشائر المدعوم روسياً، حيث تتشكل من لجان ستنتشر في ريف ديرالزور (شرق الفرات) لتكون بديلاً لميليشيا أسد في المنطقة.
وبحسب مواقع إعلامية منها أورينت فإن هدف إيران يكمن في تقليص أعداد قوات النظام في ريف ديرالزور، وإخفاء المظاهر العسكرية الرسمية، واستبدالها بقوى غير رسمية بعد تهديدات التحالف الدولي واستهداف ميليشيا أسد والميليشيات المساندة لها لعدة مرات عبر غارات الطيران الحربي.