كشفت مصادر محلية بدء إيران توطين عناصر تابعين لميلشياتها حديثًا في مشاريع سكنية جديدة بريف درعا، وذلك وفق مشاريع جديدة أقامتها على مئات الدونمات، وتبعد عن درعا مايقارب 75كم.
وأكدت المصادر أن حزب الله وميلشيات أخرى إيرانية بدأت بإنشاء مدينة، وذلك بدعم من نظام الأسد من قبل وزارة الإدارة المحلية، ودعم من قبل الفرقة الرابعة التي تتبع(ماهر الأسد) .
ويقع المشروع الذي تنشئه إيران في قرية (الخرسا) شرق اللجاة، وعلى أراضٍ جزء منها تعود ملكيتها لأشخاص مطلوبين لنظام الأسد، وجزء اشترته بالإجبار عن أصحابه، وسيقام المشروع على أنقاض بيوت لتجمع سكاني عشائري دمره الأسد في وقت سابق.
وبحسب ما ذكر المصدر، فإن نظام الأسد باستخدام ميلشياته يقوم بعمليات ممنهجة لتهجير أبناء المنطقة التي لم يستطع دخولها طيلة ثمانية أعوام، نظرًا لتضاريس طبيعتها الوعرة.
وأقدمت اليملشيات الإيرانية على منع أهالي سبع قرى محيطة بالمشروع التي هي بصدد إنشائه من الرجوع إلى ممتلكاتهم، الأمر الذي يجبر الأهالي على الرضوخ للميلشيات وبيع أملاكهم بأسعار بخسة.
يذكر أن الميلشيات الإيرانية تنتشر في معظم الجنوب السوري، بجانب القوات الروسية إلا أنها لاتتمتع بسيطرة مشابهة للسيطرة الروسية، وقد عمدت في الفترة الأخيرة إلى تجنيد شبان أبناء المنطقة من أجل منافسة روسيا في السيطرة في المنطقة.