نقلت مصادر إعلام محلية أن قوات روسية وإيرانية انتشرت في أحياء حلب الشرقية ولم تشهد الأحياء الشرقية أي مواجهات عسكرية بين القوات الروسية والإيرانية خلال الأسبوع الماضي، واقتصرت التحركات على انتشار قوات الطرفين في عدة أحياء ومحيط مطار حلب الدولي واللواء 80”.
وأكدت المصادر أن “انتشار القوات الروسية وميليشيا الدفاع الوطني ومخابرات النظام السوري، جاء بعد اعتقال الأخيرة أربعة عناصر من لواء الباقر ولواء فاطميون بالقرب من المطار الدولي الذي تسيطر عليه قوات الحرس الثوري الإيراني بشكل كامل منذ فترة طويلة”.
بالإضافة إلى أن “الاشتباكات التي جرت في حي الخالدية قبل فترة، كانت الأخيرة من نوعها في مناطق سيطرة النظام بحلب”، في حين تشهد الأحياء الشرقية حالياً إعادة انتشار من قبل القوات الإيرانية والروسية، في محاولة من الطرفين السيطرة على تلك الأحياء التي كانت تخضع لسيطرة المعارضة السورية منذ عام 2012 وحتى نهاية عام 2016.
وتشهد أحياء مدينة حلب صراعاً كبيراً بين الميليشيات والأجهزة الأمنية المدعومة من قبل روسيا وإيران، للسيطرة على الحواجز العسكرية والمناطق الحيوية في المدينة كما تداولت وسائل إعلام محلية نية التحالف الدولي وروسيا الوقوف بوجه المطامع الإيرانية بالسيطرة على حلب.