كشفت وسائل إعلامية سورية معلومات عن اتفاق جديد بين الدولة الفاعلة في الملف السوري روسيا وإيران وتركيا حول سورية.
وكشف موقع “نورث برس”، عن اجتماع جرى بين مسؤولين روس وأتراك وإيرانيين، قبل عدة أيام، لعقد اتفاق حول تحديد مصير سيطرة الميليشيا شمال شرقي سورية.
وأشار إلى أن الروس والإيرانيين وافقوا على طرح الأتراك بتوجيه “ضربة قوية” للميليشيا في منطقة عين عيسى بشرط أن تتمركز في منطقة الهجوم قوات نظام الأسد بدلا من “قسد”.
وعقد اجتماع آخر بين ضباط روس وأتراك في قرية “كور حسن” غرب مدينة تل أبيض الخاضعة لسيطرة القوات التركية، لبحث وجود “قسد” في المنطقة.
كما طلب الأتراك من الروس بأن تنسحب “قسد” لمسافة 30 كم من نقاط تمركزهم الحالية، حيث أبدى الروس موافقتهم على الطلب بشرط وجود عناصر قوات النظام في المنطقة التي ستنسحب منها “قسد”.
وكانت مصادر إعلامية قد أكدت الأربعاء الماضي انسحاب روسيا وقوات النظام من بلدة عين عيسى في الريف الشمالي من الرقة, وذلك عقب ساعات قليلة على القمة الثلاثية التي جمعت تركيا وروسيا وإيران
وبحسب ما أكده الناشط الإعلامي عبد الله الرقاوي فقد انسحب رتل ضخم لقوات النظام والميليشيات الروسية من بلدة عين عيسى متجهاً إلى غربي مدينة الرقة.