كثرت في الأيام الماضية التحليلات التوقعات حول وجود اتفاق ثلاثي يقضي برحيل نظام الأسد وتسليم هيئة حكم انتقالي بدلاً عنه.
ورد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “عباس موسوي” على هذه التقارير في بيان له قال فيه إن تلك التقارير “لا أساس لها من الصحة”.
وشدد على أن “الخارجية الإيرانية تنفي مزاعم بعض وسائل الإعلام بأن الدول الضامنة لعملية أستانا هي من تقرر مستقبل الحكومة السورية”.
وأضاف أن “الشعب السوري هو الوحيد الذي سيقرر مستقبله وحكومته ومن سيتولى قيادة البلاد”.
وكان مجلس الشؤون الدولية الروسي زعم أن الدول الضامنة توصلت إلى توافُق على الإطاحة بـ”بشار” وإقرار وقف إطلاق النار وتشكيل حكومة انتقالية.