حبر – الإعلامي يامن زيدانأفادت مصادر دبلوماسة غربية بمسودة اتفاق أمريكية روسية لوقف اطلاق النار، تبدأ منتصف يوم الجمعة المقبل اعتبارا من 27 فبراير شباط وتستثني تنظيم الدولة “داعش” “وجبهة النصرة” المرتبطة بتنظيم القاعدة من ذلك.وأكدت .. أن المسودة تدعو الأطراف السورية للموافقة على وقف الاقتتال بحلول ظهر يوم 26 فبراير شباط.حول هذا صرح رئيس الإئتلاف الوطني “خالد الخوجة” لوسائل الإعلام :أنه تم إبلاغنا اليوم عن الهدنة، وسيتم الإعلان عنها بشكل رسمي من قبل وزير الخارجية الأمريكية جون كيري ربما بعد ساعات قليلة .وقال الخوجة: الخطوط العريضة لهذه الهدنة تقتضي وقف القصف بكافة اشكاله و إدخال المساعدات وإطلاق سراح المعتقلين ، إلا أنها تستثني “النصرة وداعش” .وأضاف .. إن الأطراف التي ستوافق على هذه الهدنة، ستكون ملزمة بها إلا في حال خرقها من قبل أحد الأطراف، عندها ستكون غير صالحة للاستمرار.وبالنسبة لقبول شروط المعارضة التي تحدث عنها رياض حجاب سابقاً أوضح “الخوجة” أنه تمت الموافقة على أغلب ما طرحناه بتنفيذ خطوات بناء الثقة، وأهمها وقف القصف وإطلاق سراح المعتقلين، وفك الحصار بشكل كامل.وبالنسية “للنصرة وداعش” تابع قائلاً: إن جميع الأطراف سواء الجيش الحر أو النظام أو التحالف يمكن له أن يقاتل داعش فلا يوجد خلاف على ذلك. أما الخلاف فهو بما يخص جبهة النصرة، كونها مصنفة على قائمة الإرهاب، ولدينا إشكال مع ذكر الجبهة .. ذلك أنها متواجدة في أغلب المدن السورية، والمناطق المحررة بما فيها حلب ودمشق، وبذلك فإن استهداف النصرة قد يؤدي إلى استهداف المدينين أو الجيش الحر .وقد نوه الخوجة أن هناك محادثات جارية بشأن النصرة مع الأطراف الراعية للهدنة و قد يتم حلها عندما يدخل الإتقاق حيذ التنفيذ.نجاح الهدنة.قال الخوجة إنه في حال التزام كل الأطراف بالهدنة، يمكن عندها أن تتمدد حتى يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار ضمن العملية السياسية، وهذا هو هدف الهدنة بحسب قرار مجلس الأمن، الهدنة تأتي ضمن خطوات بناء الثقة للقرار 2254 وبدء الهدنة يعني بدء العملية السياسية، أي بدء المفاوضات من أجل الوصول إلى مرحلة انتقالية . .الهدنة مرتبطة بالذهاب لجنيف .أردف خوجة أنه في حال تطبيق جميع شروط المعارضة التي عرضت في مباحثات جنيف3 على أرض الواقع سنذهب إلى مباحثات جنيف، لأننا سنرى بوادر بناء الثقة قد تحققت، وهذا مرتبط بالتزام جميع الأطراف بهذه الهدنة .وعن الضمانات الدوليةاختتم الخوجة حديثه قائلاً : لا يبدو أن هناك ضمانات من الناحية العملية، من قبل مجلس الأمنولكن كون أمريكا هي أحد اطراف هذا الاتفاق فهي ملتزمة بالضمانات كما قال لنا وزير الخارجية كيري، واذا تم الخرق من قبل روسيا أو النظام ربما ستزيد أمريكا من دعمها للمعارضة .