في درعا أفضى اجتماع بين ممثلي اللجان المركزية في الجنوب السوري مع ممثلي الوفد الروسي برئاسة قائد القوات الروسية في الجنوب السوري، إلى اتفاق تهدئة مبدئي،وإليكم أبرز ما جاء في بيان نشرته فعاليات الثورة بدرعا ليلة أمس:
1- تسيير دوريات شرطة عسكرية روسية في عموم محافظة درعا، وخاصة المنطقة الغربية وبشكل مكثف؛ لرصد وتحجيم انتشار القوات الإيرانية.
2- تزويد الجانب الروسي بأسماء أصحاب المنازل والمزارع والمنشآت التي تمركزت بها القوات العسكرية (إيران، والفرقة الرابعة) للعمل على إخلائها من هذه القوات.
3- التنسيق من أجل زيارة وفد من الجانب الروسي للمنطقة في الأيام القادمة؛ للقاء أفراد المجتمع المحلي والفعاليات.
4- افتتاح مركز مصالحة في مدينة درعا يضم مكتبًا لتلقي الشكاوي من عموم الناس. (وبهذا استطاعت روسيا وضع قدم لها في المنطقة).
5- أبلغ الجانب الروسي أنه تلقى معلومات من حكومة النظام تفيد بالإفراج عن عدد كبير من المعتقلين، خاصة من تم إيقافه بشكل تعسفي وانتقامي (عناصر تسويات).
وبهذا الاتفاق المبدئي استعادت روسيا زمام الأمور في المنطقة الجنوبية، وأبعدت شبح إيران (للتشيع) الذي لاقى رفضًا تامًا من أبناء المناطق السنية، لكنه مرتبط تمامًا بتطبيقه والتزام القوات التي حشدت غربي محافظة درعا، تحديدًا من ناحية طفس على الانسحاب.