كشفت الحكومة الأرمينية أنّ السوريين الذين وقعوا في الأسر على يد القوات الأرمينية في إقليم (ناغورني قره باغ) ليسوا أسرى حرب، ولن يتم مبادلتهم مع أذربيجان.
وأشارت (ريما إيغانيان)، رئيسة قسم المعلومات في لجنة التحقيق الأرمينية، إلى أنّ “المرتزقة السوريين لا يخضعون للتسليم أو التبادل ضمن الاتفاقية الموقعة مع أذربيجان.”
وأثار كلام الحكومة الأرمينية تساؤلات عديدة حول حقوق السوريين المقاتلين إلى جانب تركيا في إقليم قره باغ، وما السبب في تجاهلهم من اتفاق كهذا.
وتابعت (إيغانيان) أنه لدى أرمينيا أسيران سوريان هما، يوسف حاجي العبد، ومحمد شخرين.
وكانت القوات الأرمينية قد ألقت القبض عليهما خلال قتالهما إلى جانب قوات أذربيجان في المناطق المتنازع عليها بإقليم (ناغورني قره باغ).
وختمت (إيغانيان) أنهم متهمون ومعتقلون، ولا يخضعون للتبادل على أساس، الكل مقابل الكل.”
الجدير بالذكر أن اتفاق قره باغ ينص على تبادل الأسرى بمبدأ الكل مقابل الكل.