بعد أيام على الاقتتال وترويع الأهالي ووقوع جرحى وضحايا بين المدنيين، اتفقت هيئة تحرير الشام وحراس الدين على وقف الاشتباكات وإبعاد الحواجز.
وجاء في نص الاتفاق الذي وقَّعه “أبو حفص بنش” عن الهيئة و “أبو عبد الله السوري” عن غرفة عمليات (فاثبتوا)، أن يتم وقف فوري لإطلاق النار في (عرب سعيد، وسهل الروج) مع رفع الحواجز وإيقاف الاستنفارات بين الطرفين.
وأضاف البيان: ” يسمح للأخوة أبناء عرب سعيد بالبقاء في البلدة بسلاحهم الخفيف الشخصي، ومن يريد الخروج أيضًا يسمح له فقط بسلاح خفيف.
ويحال بعض الأخوة المُدَّعى عليهم للقضاء للنظر بأمرهم، ويُغلق مقر حراس الدين في قرية عرب سعيد، ويتعهد الحراس بعدم إقامة حواجز في القرية.”
وكانت الاشتباكات اندلعت بعد سلسلة اعتقالات من قبل الهيئة، طالت عددًا من قيادين محسوبين على غرفة عمليات (فاثبتوا) بسبب خلافات أهمها شقّ الصف بحسب الهيئة، فيما يرى الطرف الآخر أن تحرير الشام غيرت سياستها وخرجت عن اتفاقات سابقة بين الجماعات الإسلامية.